أشعلت صورة الطفل السوري، أحمد عثمان مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قتل من قبل قوات النظام السوري، وهو يرتدي قميص نادي برشلونة الإسباني. ونقل موقع "العربية نت" أن صحيفة "سبورت" الإسبانية والمعروفة بقربها من النادي الكتالوني، أولت اهتمام كبيرا لهذه القضية. وقتل الطفل أحمد، البالغ من العمر 14 عاما، مع عائلته في قصف لقوات الأسد على قرية البيضا في بانياس قبل حوالي شهر. وقد دشن الناشطون هاشتاجا تحت عنوان: "tweet_4_syrian_child" وحظي بانتشار واهتمام واسعين من قبل شعوب العالم، وخاصة من عشاق نادي برشلونة. وظهرت صورة للطفل أحمد عثمان ممددا على الأرض، وقد لاقى حتفه وهو يرتدي قميص برشلونة. وكان أحمد يحلم بأن يكون لاعباً موهوباً مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي في يوم ما. ونقلت صفحات للثورة السورية، عن معارف أحمد وأقاربه أنه كان يظهر دائماً بقميص برشلونة، لأنه يحب هذا النادي بشغف.